الخميس، 17 يناير 2013

اسهر بدنيا

كنت اسهر بدنيا
احيا بها في الخيال
وحيدة اناجي الليل
بقمره و نجومه
ويحدثني الفضاء
بكلمات
ويهمس بحروف
هوجاء
تحرّك السكون
بلحن الوفاء
تذكّرني بنهر
العطاء
من دنيا خلت
من قلوب الصفاء
ضاع فيها الود والحب
تاه بضياع الأشقياء
من زبد البحر نسجوا
عباءة البرداء
من الثلج حاكوا ثوب طهر
الأوفياء
ومع تبدّل الفصول
صاروا هباء متناثرا
لا كطيور السعادة
في الربيع
ولا كالطيور المهاجرة
بحثا عن دفء الحنان
لأنهم اتقياء
يرتوون من حقيقة
ايقنوها كالبلغاء
ليتنا نتعلم منهم
معنى الغرام لنكون
بالحب شرفاء
@ جمانة عيتاني @
* شاعرة الكلمة * لؤلؤة الجمان *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق